إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

المشاركات الشائعة

بحث هذه المدونة الإلكترونية

Powered By Blogger

الأربعاء، 30 ديسمبر 2009

تحية لعيسى والحسين

يحيا وليد الشياطين الهوى سكـــــــرا *** حياة موت فلا يسبق بها غنــــــــــــــــــــم
كالموت محياه فلا عز ولا ظـــــــــفر *** كلاهما لعنة في الذكر بالرجـــــــــــــــــــــــــم
أما الهدى قيم كالطل يكثــــــــــــــره *** خفق البروق بنور بات ملتطــــــــــــــــــــــــم
إن كان حيا به تحيا معابـــــــــــــــره *** و الموت تختار للأبطال كالقيــــــــــــــــــــــــم
مسومين مليا في علامتـــــــــــــــهم *** إن الشهادة تنفي الموت والعــــــــــــــــــــــدم
لذاك يسعى لها علما لما شهــــــدت *** قلب تحدى فلا يأبه بمنتقــــــــــــــــــــــــــــــم
الذل يمقته و الحق مشــــــــــــــرعه *** و الحب غايته يفنى لكي يقـــــــــــــــــــــــــــم
إن الشهادة فضلا لذ مسلـــــــــــــكه *** و كم شهيدا بها عني بملتطـــــــــــــــــــــــــــم
الدهر اثنان ماكنت لغـــــــــــــــرهما *** إبليس حذوك أم رب الورى حكـــــــــــــــــــــم
كل بأتباعه جمع يؤلــــــــــــــــــــفه *** مهما تباعد قرن قرنه بهــــــــــــــــــــــــــــــم
من آدم مرقت تجري سلاســــــــلها *** رغم القرابة في الأرحام و الشيــــــــــــــــــــم
زرعا تباهى به زراعه قــــــــــــدما *** نفس العقول و نفس الأيدي و الذمـــــــــــــــم
الكل خضر ترى سطحا منــــــــــابته *** و الحمل مختلف و اللمس منقســــــــــــــــــــــم
سلاسل الجهل كفر جذوها نفـــــخت *** في شأنها إتحدت مصا لكــــــــــــــــــــــــل دم
حسين صافح عيسى بالغيوب لـــــما *** في القرب بينهما شوطا على الأمـــــــــــــــــم
حسين صافح عيسى بالدمى قـــــدما *** و الصفح في شيم الأوغاد منعـــــــــــــــــــدم
كما بكت مريم ناحت لفاطـــــــــــمة *** عين برمس و نفس بالعلا تقـــــــــــــــــــــــم
أبكتهما صفوت الشيطان من حســد *** نفس الحياة ونفس اللون والرحــــــــــــــــــم
كل المآسي إذا قالوا شهيـــــــــدا أرى *** دم الحسين على كل المدى يهـــــــــــــــــــــــم
كالطل صبه يرخي الصعب كثرتــــــه *** بل هو إعصار بحر للدنى عـــــــــــــــــــــــرم
أو نار كبت علا في الجو قاذفهــــــــا *** من حرها سالت الأصلاد بالحمـــــــــــــــــــــم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق