إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

المشاركات الشائعة

بحث هذه المدونة الإلكترونية

Powered By Blogger

الأربعاء، 30 ديسمبر 2009

أذن بصوت محمد وبآله

 

 

أذن بصوت محمد فوق الورى *** و كتابه فصل المقالة كلــها

فهو الأحيد للأنام بأســــره *** من مركز الفيض استفاض لنـلها

حكم تجلى للقلوب محبــــة *** و أب لكل الأرض فضله عمـها

نطق الإله بإسمه و تكلــــم *** من مركز الأسرار شنف سمعها

كل الدنى عبقت بنور محمـد *** أرسى القواعد و البشائر خصــها

رب الأنام لصفوة فتصــدرت *** باب السماء لأرضنا ووصالــها

ما حول فاطمة تمركز سرهــا *** باب كالشمس لا يغدب ضـياءها

في مدها العلياء أظهر غيثـها *** فترى العيون كواكب بشعاعــها

لذاك عند ظهوره لم يفهمـوا *** سدرت عيون الناس شد ضـــياءها

سحرا رأوا ما كان فوق عقولهم * ** و الجهل داء في البلاد بأســــرها

سطعت بكوكب طالب فتقـرحت *** منه الغيوب بنذرها و بشــيرها

ولذالك إسمه مرتضى لحبيه *** و ربيبه في الوحي خاص عـمارها

في سورة الجن استنار معرفا *** ممن بنى سبعا و عدد خلقــها

العلم ميراث الأمانة و الهدى *** و الله إبراهيم خصه ذكــــرها

ورث الخليل محمد و لآلـه *** قد أوكل الله الأمانة كلـــــها

جمع الرسالات التي نزلت لنا *** القيمون ببشرها و بســـرها

قطبا الهدى جمعا بفاطمة لنا *** المصطفى ثم الإمام نتاجــها

و لذلك الأنوار تشرفت من هنا *** الفخر عز والرسالة إرثـــها

المنتمون لكل أهل مـــدارنا *** إنس و جن و السماء بحملـها

لإإنتماء سوى لرب رســـالة *** الجمع لا التميز كان أساسـها

و لذاك آل محمد صدقوا الـورى *** بل نجدة حنين البلا لنجاتــها

حصن مفر للغريب و نصـــرة *** عرف الصواب لملة بنسائــها

إن أظلمت بقرائهم نظر الـــورى*** البيت نور بالإله جمـــالها

شربوا الفدى لبنا قبيل فطامهــم *** بل رضعا إستشهدوا بفنائها

بل ذبحا للعرش يصعد هديتـــهم*** نحو السماء والمعارج كلـها

زهراء أمي يا مدائن فاسمـــعـي*** إنا خلقنا للفداء لنيلهـــــا

ندري معاد الموت ثم نخوضـــها*** وبأي أرض قد ننال صراطهـــا

نعرج بسبق لا يراه شبيهنـــــا*** يستقبل الله السرى وجليلهــا

ولذاك هان على القلوب عذابـــها***والناس ضنت أننا بهلاكهـــــا

بالله فزنا والبصائر تنظـــــــر***في منتهى الغايات ذاته نفســها

وعدونا عامين أثقل حملــــــه***بجرائم لم يأتها بل سنــــــها

في الملك وعد.من هو أضعف ناصرا***وترون من عددا أقل بحينـــها

في سورة النور استطال إمامنـــا***لم يعلموا علم اليقين بكنهـــها


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق